حظيت احدى المرضى السابقين في مستشفى جريت اورموند ستريت GOSH بأول عملية ولادة على مستوى العالم بعدما تم تجميد مبايضها عندما كانت طفلة صغيرة

15/12/2016

عانت موزة المطروشي Moaza Al Matrooshi من دبي منذ صغرها من اضطراب التلاسيميا في الدم. ولقد حضرت الى مستشفى جريت اورموند ستريت GOSH  في عام 2001 وتلقت العلاج الكيماوي باعتباره جزء من علاج زراعة نخاع العظم. ولقد طرح فريق أطباء مستشفى جريت اورموند ستريت GOSH  المشتمل على البروفيسور بول فيز Paul Veys  والطبيبة اليسون ليبير Alison Leiper لأول مرة على عائلة موزة Moaza فكرة تجميد مبايضها ولقد تم ترتيب حدوث هذا الامر بعد الحصول على موافقتهم.

ولم يكن عرض تجميد المبايض الى المرضى الخاضعين للعلاج الكيماوي امرا شائعاً في أوائل الالفية الثانية الميلادية ولكنه أصبح امراً روتينياً ويتم عرضه على المرضى الذي يتلقون العلاج الكيماوي بجرعات عالية في مستشفى جريت اورموند ستريت GOSH.

وعلى الرغم من اعتبار العلاج الكيماوي بانه علاج فعال لتحضير اجسام المرضى لعملية زراعة نخاع العظم الا انه يؤدي الى إصابة السيدات والفتيات بالعقم. ولقد أدى حدوث القفزات الحديثة في العلاجات الطبية الى إمكانية تجميد مبايض النساء وتذويبها وإعادة زراعتها بعد الانتهاء من العلاج الكيماوي وإذا رغبت السيدات بالحمل في المستقبل. 

ويعتبر الطفل الذي انجبته موزة Moaza بانه الطفل الأول الذي تتم ولادته بعد تجميد مبايض والدته قبل بلوغها عمر البلوغ.

وشرح مدير وحدة زراعة نخاع العظام في مستشفى جريت اورموند ستريت GOSH البروفيسور بول فيز Paul Veys هذا الامر قائلاً: "يسرني سماع الاخبار حول مقدرة موزة Moaza  على الانجاب وستمنح ولادة طفلها الامل الى العديد من النساء اللواتي تمت تجميد مبايضهن اثناء طفولتهن حيث ستصبح هذه النساء في يوم من الأيام في المستقبل قادرات على الانجاب وتكوين عائلات خاصة بهن" 

وقال الرئيس التنفيذي للصندوق التأسيسي لخدمة الصحة الوطنية NHS في مستشفى جريت اورموند ستريت GOSH الطبيب بيتر ستير Peter Steer: " تسعى مستشفى جريت اورموند ستريت GOSH  الى تطوير ممارسات جديدة ومبتكرة لتحسين حياة مرضاها في الوقت الحالي وعلى الأمد الطويل في المستقبل ، ويسرني سماع نجاح بصيرة وأفكار الأطباء العاملين في مستشفى جريت اورموند ستريت GOSH الذين عملوا جنباً الى جنب مع العديد من المراكز الرائدة الأخرى لمنح موزة Moaza   الفرصة بان تصبح اماً”