وفاة الملكة إليزابيث
تلقّى مستشفى جريت أورموند ستريت للأطفال نبأ رحيل الملكة إليزابيث الثانية ببالغ الحزن والأسى.
الملكة إليزابيث كانت الراعي الأول للمستشفى، الذي نال شرف زيارتها له في العام 1952 خلال احتفالات الذكرى المئوية، ومرة أخرى في العام 2002 للاحتفال بالذكرى الـ 150 لإنشاء المستشفى، بالتزامن مع احتفالات اليوبيل الذهبي لتولي الملكة عرش بريطانيا.
لقد باتت الملكة الراعي لمستشفى جريت أورموند ستريت في العام 1965، وافتتحت رسمياً أول مبنى متخصص بصحة الطفل في العام التالي، حيث خصّت المستشفى بزيارة أخرى في العام 1977.
وخلال فترة حكمها، حضرت الملكة فعاليتين ثقافيتين تم تنظيمهما لجمع الأموال لصالح المستشفى وهما: عرض "بيتر بان" بمناسبة عيد الميلاد في باربيكان خلال العام 1982 والحفل التذكاري للأميرة ديانا، أميرة ويلز، في ديسمبر 1997.
وبصفتها الراعي الأول للمستشفى، أرسلت الملكة خطاب شكر لداعمي مستشفى جريت أورموند ستريت للأطفال على خلفية مبادرة العطاء التي أطلقتها صحيفتا إنديبيندنت ولندن إيفنينغ ستاندرد في العام 2015 وجمعت أكثر من ثلاثة ملايين جنيه إسترليني.
وجاء في الرسالة الموقعة "إليزابيث ر.": "باعتبارها إحدى مستشفيات الأطفال الرائدة في العالم، تقدّم جريت أورموند ستريت بارقة أمل لآلاف الأطفال من جميع أنحاء المملكة المتحدة وخارجها كل عام."
وختمت الملكة رسالتها بتقديم أطيب تمنياتها لجميع المرضى والأسر والموظفين في جريت أورموند ستريت.
واليوم، تتقدّم أسرة الموظفين والمرضى في مستشفى جريت أورموند ستريت بأحر التعازي لجميع أفراد العائلة المالكة في هذا الوقت الحزين.